في خدمة الجميع

تولي "سنطرال دانون" اهتماما خاصا بالأثر الذي تتركه على الجهات التي تعمل معها، وكذلك التي تعمل لصالحها. وحرصا منها على تطوير نظامها البيئي، تبحث دائما عن مشاريع مبتكرة تهم مجالات الصحة والتغذية والتعليم والشغل، وكذا الفن والثقافة والرياضة، وهي المشاريع التي تبنيها المجموعة يدا بيد مع شرائح مجتمعية مختلفة.


التعليم لفائدة أجيال المستقبل


يمثل التعليم بالنسبة إلى "سنطرال دانون" أولوية تعمل من أجلها عبر العديد من التدخلات، من بين أخرى :

  • من خلال التزامها مع المربين الشركاء وجيل المستقبل، ساهمت "سنطرال دانون" خلال 2016 لإحداث مدرسة للتعليم الأولي لفائدة أطفال المربين الشركاء، وذلك في إطار مشروع "حليب بلادي". وفي بداية السنة الدراسية 2017، واكبت المجموعة البراعم الصغيرة من خلال توزيع اللوازم المدرسية، وتحسين المباني وشراء الأثاث.
  • ,انطلاقا من حقيقة أن التعليم الجيد لا يجد مكانه إلا في بيئة مواتية، شاركت "سنطرال دانون" في إحداث إطار ملائم ومثالي للتلاميذ الصغار، من خلال إعادة تهيئة المباني، وهو العمل الذي تضمن إصلاح تسرب المياه من سقف المدرسة، ورفع مستوى توتر الكهرباء، وكذا بناء مرحاض وتجديد الحجرات الدراسية...
  • نظمت دورات تعليمية أيضا، بالاشتراك مع وزارة التربية الوطنية، وكذا مع التنمية المستدامة في إطار برنامج تطوير المدارس القروية.
  • وفرت "سنطرال دانون" في مدينة سلا، لفائدة تلاميذ إعدادية عمومية، تقع ليس بعيدا عن مصنعها أفضل شروط التعليم، من خلال إحداث قاعة للمعلوميات في هذه الإعدادية، بهدف تعريف التلاميذ بالوسائط التكنولوجية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تدخلات فرق المجموعة همت في هذا الشأن مجالي الصحة والسلامة، فيما تم إدراج البيئة وتشغيل المصنع ضمن جدول أعمال السنة الدراسية 2018-2019. فيما انطلقت المجموعة من شراكتها مع هذه المؤسسة التعليمية لتعزيز تكافؤ الفرص.
  • وتقدم "سنطرال دانون" منذ أزيد من أربع سنوات تجهيزات معلوماتية لمدارس في جميع أنحاء المغرب. وتبرعت المجموعة في 2018 بحواسيب للعديد من المدارس الإعدادية والثانوية في المملكة. وخلال الفصل الأول من 2018، جهزت المجموعة لمناسبة انطلاق النسخة السادسة عشرة من برنامج "صحتي في تغذيتي" مدرسة ابتدائية في الدار البيضاء بالحواسيب.

مواكبة صغار الفلاحين لتعزيز المساواة


تعمل "سنطرال دانون" على دعم صغار المربين والفلاحين في تطوير أنشطتهم.

برنامج "حليب بلادي" وضعته المجموعة لتقدم نموذج إنتاج ألبان متوازن ومستدام لمربيها، ويحترم البيئة كذالك، باعتباره جزءا من هذه العملية.

يهدف برنامج المواكبة الفلاحية إلى الاستجابة بشكل جدي لحاجيات المغرب من مادة الحليب، مع تحسين دخل وأساليب التربية المعتمدة من قبل صغار المنتجين، وذلك من خلال التكوين والتأطير وتجهيز المربين. وبتحديد مراكز للتجميع وتطوير حلول لأعلاف ملائمة، يعتمد برنامج "حليب بلادي" على ممارسات فلاحية صديقة للبيئة، مثل الطاقة الشمسية والتسميد الطبيعي للتربة، فيما تم توظيف عائدات الحليب، على وجه الخصوص، لتمويل الأنشطة الاجتماعية لفائدة المجتمع.

الفن والثقافة باعتبارهما رافعة للتماسك الاجتماعي


يمثل الفن والثقافة بالنسبة إلى "سنطرال دانون" أدوات تنمية حقيقية توظفها لمساعدة الشباب من مناطق محرومة، وتعمل على صيانة وتثمين التراث الثقافي والفني المغربي.

تعهدت "سنطرال دانون" في إطار مشروع "مزايا" الاجتماعي الذي تديره مؤسسة "تينور" من أجل الثقافة، برعاية طفل صغير غير متمدرس بجهة الرباط.

نحو تكوين مزدوج يجمع بين التعليم الأساسي والتعليم الموسيقي المتعمق، في أفق تحقيق الاندماج الاجتماعي والمهني.

ترعى "سنطرال دانون" أيضا، مهرجان "ألف فرس وفرس"، الذي يروج لتراث الفروسية المغربي منذ 2018.

المساعدة المتبادلة والتضامن، بواعث التقدم

ما زال بعض الأشخاص حتى اليوم في المغرب، يواجهون صعوبة في الولوج إلى الحقوق الأساسية، مثل الصحة والتغذية والتعليم. ولمواجهة هذا الوضع، التزمت "سنطرال دانون" بتقديم المساعدة إليهم من خلال تدخلات ملموسة :

  • من أجل ضمان ولوج 500 نسمة من سكان الجامعة الواقعة بالقرب من مصنع "سنطرال دانون" في مكناس"، حيث إمدادات المياه غير منتظمة. قررت المجموعة اتخاذ مجموعة من الخطوات، همت حفر بئر بعمق 80 مترًا، وإصلاح خزان المياه وبناء ستة أنابيب إمداد ثابتة.
  • نظمت "سنطرال دانون" في الفقيه بن صالح، يوما تكوينيا لفائدة 60 من المربين حول موضوعات تغذية البقرة الحلوب، والنظافة وصحة الحيوان، وإعادة إنتاج وتربية العجول الصغيرة.
  • تواكب "سنطرال دانون" الجمعيات في عملياتها الاجتماعية وتساعد الأشخاص في وضعية هشاشة، من خلال تقديم منتوجات الحليب المجانية لهم. وفي 2017، وزعت المجموعة في جماعة "الفقيه بن صالح" منتوجات الحليب خلال عملية ختان شملت 500 طفل. وخلال السنة ذاتها. ساعدت المقاولة الأسر في أزيلال على التغلب على موجة البرد، ووزعت ما يعادل أسبوع واحد من استهلاك منتوجات الحليب لصالح 24 ألف طفل.