سحر منتوجاتنا
يمثل الحليب والمنتوجات المشتقة منه، الغنية بالمكونات الغذائية الطبيعية، جزءا أساسيا في ضمان تغذية صحية ومتوازنة. وتتضمن هذه المنتوجات، التي تعتبر المصدر الأول للكالسيوم، على بروتينات ذات قيمة غذائية عالية، وفيتامينات (D, B2, B12, etc.) ومواد معدنية أخرى حسب نوع المنتوج (الفسفور، والمانييزيوم، والإيود...). وتوصي وزارة الصحة بالمغرب باستهلاك قطعتين أو ثلاثة قطع من منتوجات الحليب في اليوم.
منتوجات متنوعة
الحليب، أحد أحسن المنتوجات الغذائية الطبيعية
يعتبر الحليب مادة غذائية بامتياز، إذ يتضمن عددا من مكونات التغذية، مثل البروتينات ذات الجودة العالية، التي تساعد على الزيادة في كتلة العضلات والحفاظ عليها، كما يتضمن الكالسيوم المفيد للنمو وتقوية العظام، إضافة إلى الفوسفور، والبوطاسيوم وفيتامينات B2 وB12، وعدد من المكونات الأخرى.
يتيح شرب كأس من الحليب بسعة 200 مليلتر من تغطية 30 % من الحاجيات اليومية من الكالسيوم لدى الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 4 سنوات و 9 سنوات.
تشتمل المواد الدسمة للحليب على اثنين من الفيتامينات الأساسية، الفيتامين A، الذي يساهم في الحفاظ على رؤية جيدة، والفيتامين D، المفيد للحفاظ على صحة العظام وتقوية النظام المناعي للجسم.
يعتبر حليب "سنترال" الوحيد في السوق من إنتاج مغربي خالص ومنتوج طبيعي بالكامل دون مواد حافظة أو مضادات حيوية.
حليب كامل أو نصف داسم أو كامل الدسم...صعوبة الاختيار
يمكن، حسب الأذواق، الاختيار بين الحليب الكامل ونصف الداسم وكامل الدسم أو بين حليب بالنكهات والطبيعي. ويظل الحليب، مهما كان الاختيار، غنيا بالكالسيوم والفيتامين B والبروتينات. ولا يتم، خلال عملية نزع الدسم، سوى إلغاء المواد الدسمة وبعض الفيتامينات، خاصة فيتامين A، في حين يحافظ الحليب على كل مكوناته الأخرى.
حليب حسب السن
توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة إخبار النساء الحوامل وأمهات الرضع والأطفال بالمعلومات التالية :
- امتيازات حليب الأم، الذي يمثل الغذاء المثالي للرضيع، إذ يعتبر الأكثر ملاءمة للاستجابة إلى احتياجاته ووقايته من الأمراض.
- أهمية تغذية متوازنة للأم من أجل ضمان الحليب في ثدي الأم للإرضاع.
- والتوعية بالانعكاسات السلبية للجمع بين الرضاعة الطبيعية والحليب الصناعي، الذي يمكن أن يؤثر على عملية إنتاج الحليب لدى الأم ويجعل من الصعوبة التخلي عن خيار عدم الإرضاع.
- والتداعيات بالانعكاسات السوسيو اقتصادية التي يتعين أخذها بعين الاعتبار في اختيار طريقة الرضاعة.
ويعتبر من المهم التذكير بالكلفة الناتجة عن استعمال حليب الأطفال، بالتأكيد على الكميات التي يتعين استهلاكها حسب سن الطفل.
وفي حالة اختيار لحليب أطفال عندما لا تتمكن الأم من تأمين الرضاعة الطبيعية، يتعين الاحترام التام للتوصيات المتعلقة بجودة المياه، وإرشادات التحضير والاستعمال والتقيد بآراء الأطباء. ويحذر الخبراء من أن الاستعمال غير الصحيح يمكن أن تكون له انعكاسات سلبية على صحة الرضيع. ويمكن تنويع التغذية ابتداء من ستة أشهر، بتقديم مكونات غذائية إضافية لحليب الأم.
وفي هذا الإطار، تعرض "بليدينا"، أحد المنتوجات الغذائية من أصناف الحبوب تحت اسم "بيلدين"، من أجل مواكبة تنويع التغذية، بعد ستة أشهر الأولى من حياة الرضيع. ويتميز بأنه غني بالحديد، وتم إعداده من أجل إنعاش ذوق الطفل ومواكبته في كل مراحل نموه.
ويظل الطفل، ما بين سنة و3 سنوات من عمره، بحاجة إلى مواد غذائية خاصة بسنه. وهكذا، فإن حليب "بليدي لي كرواسونس"، معد خصيصا للاستجابة لحاجيات النمو لضمان تغذية متوازنة: فهو يشتمل على الحديد للمساهمة في النمو الجيد للدماغ، والكالسيوم وفيتامين D الضروريين لنمو العظام، إضافة إلى 11 صنفا من الفيتامينات و "أوميغا" 3 لمواكبة الرضيع طيلة مراحل نموه، كما يحتوي على كميات من البروتينات تتلاءم مع مراحل نموه. ويمكن للطفل، بعد ذلك، الانتقال إلى الحليب الكامل أو نصف الداسم، على غرار باقي أفراد العائلة، الذي يعتبر المصدر الطبيعي للكالسيوم والفيتامينات B2 و B12، والبروتينات. ويظل الحليب المادة الغذائية المثلى للفطور لبداية اليوم.
ويعتبر الحليب منزوع الدسم الوسيلة الأمثل، بالنسبة إلى البالغين، من أجل الجمع بين المتعة والخفة.
ما الفرق بين الحليب المبستر والمعقم في درجة حرارة عالية (UHT) ؟
تعتبر "سنطرال دانون" أن الحليب المعقم في درجة حرارة عالية (UHT) والمبستر حليبا طبيعيا، إذ يتم تجميعه لدى المربين الشركاء. وتحرص المجموعة خلال المراحل الممتدة بين التجميع والتكتيل، على فحص الحليب خلال كل مرحلة.
ومن أجل ضمان درجة الحفظ المثالي، تلجأ المجموعة إلى تنفيذ العديد من المعالجات الحرارية، دون إضافة مواد حافظة أو كيميائية أخرى. وتسمح هذه المعالجات الحرارية بالمحافظة على جميع خصائص الحليب، من خلال تدمير الكائنات الحية الدقيقة المضرة بالصحة.
تمر طريقة البسترة عبر تسخين الحليب الذي تم تجميعه، حتى يتسنى التخلص من الجراثيم الموجودة به جزئيا، ثم يتم سكب هذا الحليب في قوالب خاصة، وحفظه في درجة حرارة تتراوح بين 4 درجات مئوية و6 درجات، فيما يتم حفظ الحليب المبستر لمدة ثلاثة أيام في الثلاجة.
الحليب المعقم (UHT) يتم تسخينه على درجة حرارة عالية جدا، تتراوح بين 140 درجة مئوية و150 درجة، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح بين ثانيتين وخمس ثوان. ويسمح حصر مدة المعالجة في حيز زمني محدود بالمحافظة على جودة الحليب وتدمير جميع الجراثيم الدقيقة، مما يتيح تخزينه لمدة ثلاثة أشهر في فضاء تخزين بدرجة حرارة محددة. وبمجرد فتحه، يتعين حفظ الحليب في الثلاجة مثل الحليب المبستر، وذلك في درجة حرارة تتراوح بين 4 درجات مئوية و6 درجات، يتوجب استهلاكه بسرعة خلال 48 ساعة.
"اللبن" ومزايا الهضم
يعتبر "اللبن" منتوجا أساسيا في التراث المغربي، وهو منتوج مخمر يتم الحصول عليه بفضل تخثر الحليب مع تخمرات لبنية. وتتعدد فوائد "اللبن" بفضل ملمسه الكريمي المنعش وطعمه الحمضي قليلا، إذ يسهل عملية الهضم، خصوصا من خلال "اللاكتوز" (سكر طبيعي في الحليب)، وله تأثير مفيد على الباكتيريا المعوية.
"ياغورت" لجميع الأذواق
سواء كان طبيعيا "دانون أصيل" (Danone ASSIL) أو ممزوجا "دانون فولوتي" (Danone Velouté) أو صالحا للشرب "دان آب" (Dan'up)، فإن جميع أنواع "الياغورت" لدى "سنطرال دانون" مصنوعة من مكونات طبيعية المنشأ وبدون مواد حافظة. ومن المهم استهلاك "الياغورت" سواء الطبيعي أو بالفواكه أو بالنكهات بشكل منتظم، خصوصا منتوجات "الياغورت" طبيعية المصدر، الخالية من المواد الحافظة. وهي عادة أساسية يتعين على المستهلكين الحرص عليها من أجل الحفاظ على صحتهم، بفضل العديد من العناصر الغذائية الأساسية، خصوصا الفيتامينات (B2) و(B12) والفوسفور واليود وغيرها من المكونات، التي يحتوي عليها هذا النوع من مشتقات الحليب.
"الياغورت"، حليف المتعة والصحة
كان "الياغورت" يباع منذ ظهوره في الصيدليات لأسباب استهلاكية مختلفة، جعلته ملازما للتغذية المتوازنة. وارتبط هذا النوع من مشتقات الحليب في مختلف أنحاء العالم بالصحة، بفضل التخمرات اللبنية الطبيعية المضافة إلى الحليب أثناء عملية التخمير، إذ يوفق بشكل واضح بين المتعة والمنفعة الغذائية الجيدة.
وتعمل "سنطرال دانون" باستمرار على وصفاتها الخاصة، من أجل تقديم منتوج "ياغورت" مفيد للصحة لفائدة المستهلكين وصغار المتذوقين!
سحر التخمير
تمتلك "سنطرال دانون" طريقتها الخاصة في تدبير عملية التخمير التي يعود ظهورها إلى قرون خلت.
هضم "اللاكتوز"
وفقا لهيأة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA)، فإن "المخمرات الحية في الياغورت تحسن هضم اللاكتوز الموجود فيه، خصوصا لدى الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الهضم".
يرتبط سوء هضم "اللاكتوز" بالانخفاض الطبيعي -مع تقدم العمر- للنشاط وحجم "اللاكتوز". وفي بعض الحالات تظهر على بعض الأشخاص أعراض غير مرغوبة فيها مثل (الانتفاخ والغازات وغيرها...). ونتيجة لذلك، فإنهم يميلون إلى الحد من استهلاكهم للحليب ومشتقاته، ما يؤدي إلى نقص في تغطية احتياجاتهم من الكالسيوم بشكل كاف. لا يتسبب استهلاك "الياغورت" في أي ضرر للجهاز الهضمي للأشخاص الذين لا يهضمون "اللاكتوز" بشكل جيد، ويوصى في المقابل، بالاستفادة من جميع الفوائد الغذائية للحليب.
الملمس والروائح
تكمن مهارات "دانون" التصنيعية أيضا، في اختيار البكتيريا المثالية وإدراجها في عملية الإنتاج خلال الوقت المناسب، ذلك أن تحول الحليب لا يتحقق إلا إذا شعرت البكتيريا أنها في حالة جيدة. وتحتاج عمليات التصنيع إلى "اللاكتوز" ودرجة حرارة مثالية، إذ ستمنح "الياغورت" والحليب المخمر حشوا وملمسا كريميا فريدا.
بانتهاء عملية التخمير يبرد "الياغورت"، وبعد ذلك، يتم سكب المنتوج في زجاجات وأكواب خاصة، حسب نوعية "الياغورت" المرغوب إنتاجه.
الحفظ الطبيعي
برز التخمير طريقة فعالة وطبيعية من أجل الحفاظ على الحليب، قبل قرون من ظهور البسترة والتخزين البارد.
يحد الحمض اللبني المنتج خلال هذه العملية من تطور الجراثيم الحية الدقيقة التي تسبب العفن. وبالتالي يمكن الحفاظ على "الياغورت" بطريقة طبيعية تماما، دون إضافة المواد الحافظة. علماً أن درجة حرارة التخزين المثالية لـ"الياغورت" تتراوح بين درجة مئوية و6 درجات.